عالج
المؤلِّف في الجزء الأول من هذا الكتاب مفهوم الايبستيمولوجيا وعلاقاتها
بالدراسات المعرفية الأخرى، القديمة والحديثة، متتبعاً تطور نظرة الفلاسفة
والعلماء إلى مشكل المعرفة، مركزاً على الاتجاهات المعاصرة، سالكاً المنهج
التاريخي النقدي، ثم خصّ، بالعناية الفكر الرياضي وتطوره منذ اليونان إلى
اليوم، مركزاً على القضايا التي تتناولها فلسفة الرياضيات، رابطاً بين هذه
وتطور الفكر العقلاني. أما الجزء الثاني فقد خصّصه للمنهاج التجريبي وتطور
الفكر العلمي في ميدان الفيزياء.
إرسال تعليق